نقلت صحيفة إسبانيول عن مصادر إماراتية، سعي أبو ظبي لتسليم الرباط، ثلاثين طائرة مقاتلة من طراز ميراج 2000-9 فرنسية الصنع.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، تنتظر الإمارات موافقة فرنسا على تسليم الطائرات للمغرب بصفتها البلد المصنع، ويعد شرط موافقة المصنع بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة.
وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة.
ووفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال.
وحصلت الإمارات على موافقة فرنسا، بعد لقاء جمع ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، في باريس، طوى خلاله الطرفان مرحلة من الاضطراب شهدتها علاقات البلدين في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر.
وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية.
