قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” تأجيل البت خلال قمتها الاستثنائية اليوم، في التدابير العقابية المفروضة على مالي منذ يناير الماضي, كما أجلت البت في العقوبات المتوقع فرضها على دولتي غينيا وبوركينا فاسو.
وكان الرئيس الدوري للمجموعة الغاني نانا أكوفو أدو افتتح القمة اليوم بحضور قادة غالبية الدول الـ15 ، بغياب أي ممثل لدول مالي وبوركينا فاسو وغينيا.
وقال الرئيس الغاني إن”القمة الحالية ستقوم بإعادة النظر وتقويم للأوضاع في مالي وغينيا وبوركينا فاسو مع اعتبار التطورات الأخيرة في السياقين الإقليمي والعالمي”.
وتواجه دولتا غينيا وبوركينا فاسو مخاطر فرض المجموعة عقوبات إضافية عليهما بعدما أعلن المجلسان العسكريان الانقلابيان في الدولتين أنهما يعتزمان التمسك بالسلطة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ويشدد القادة الانقلابيون على أن حدة الأزمات الداخلية من التمرد الجهادي إلى المشاكل الاجتماعية، تتطلب مزيدًا من الوقت لإعادة بناء دولهم وتنظيم الانتخابات.
وأشار تقرير أممي نشر الأسبوع الماضي إلى أن العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أدت إلى تدهور الظروف المعيشية في المنطقة.
