شاركت موريتانيا اليوم الجمعة في العاصمة المغربية الرباط، في اجتماعات رفيعة اجتماعات عمل رفيعة المستوى، حول المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي بين نيجيريا والمغرب.
وذكر بيان صادر عن المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن أن وفود بلدان العبور، وهي موريتانيا، والسنغال، وجامبيا، وجمهورية غينيا، وغينيا بيساو، وسيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، والبنين، ونيجيريا، ترأسها المديرون العامون لشركاتهم النفطية الوطنية، في حين مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، المفوض المكلف بالطاقة، بينما مثلت سلطة أنبوب الغاز لغرب إفريقيا مديرتها العامة، شافاري هاناوا.
وأشار البيان إلى أن هذه الاجتماعات مكنت أساسا، من تأكيد استكمال الدراسات الأولية التفصيلية للمشروع، واستعراض التقدم المحرز في الدراسات البيئية والاجتماعية.
وأكد البيان أن الوفود أحرزت تقدما في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق البين-حكومي المستقبلي، واتفاقية الاحتضان لكل بلد.
وعام 2016، اتفق المغرب ونيجيريا على مد خط الأنابيب بهدف تعزيز التكامل الإقليمي وأمن الطاقة، وإتاحة طريق لتصدير الغاز الإفريقي إلى أوروبا.
ويُعتبر هذا المشروع أضخم مشروع لنقل الغاز في إفريقيا، حيث سيمتدّ على مسافة تصل إلى 5600 كيلومتر، مرورًا بـنحو 11 دولة إفريقية، هي: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، بالإضافة إلى غينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا.