نقلت صحيفة هسبريس عن مسؤولة في السفارة المغربية في تايلاند، أن “مليشيات مسلحة تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعد ما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة”.
وبحسب الصحيفة المغربية، فإن السفارة استقبلت عائلات شباب مغاربة بمقرها في الرباط، تقدمت إلى المصالح القنصلية التايلاندية بطلبات لاستيضاح مصير أبنائها بعد التأكد من احتجازهم من قبل ميليشيات مسلحة، أغلب عناصرها صينيون، موضحة أن السفارة أحالت العائلات إلى مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، باعتبار أنها الجهة المخول لها التقدم بطلبات رسمية للحصول على معلومات حول المواطنين المغاربة من السلطات التايلاندية.
وأكدت المسؤولة في تصريح لـ”هسبريس” أن السفارة لا تتوفر على أي معلومات حول مغاربة محتجزين فوق الأراضي التايلاندية، باعتبار أن مصالحها في المغرب مسؤولة عن شؤون الرعايا التايلانديين، الزائرين والمقيمين في المملكة، مشددة على أن مصالح السفارة تتابع الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام المغربية حول واقعة الاختطاف والاحتجاز التي تعرض لها شباب مغاربة على الحدود بين تايلاند وميانمار.
وكانت شقيقة أحد الضحايا قد كشفت تعرض شباب مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، للاحتجاز في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار.