احتصنت العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي، اجتماعا رفيع المستوى بمقر السفارة المغربية في باريس، على هامش الملتقى نصف السنوي للقناصل العامين.
ووفق وسائل إعلام مغربية، فإن الاجتماع الذي بادر إلى تنظيمه المغرب، شهد حضور مسؤولين بارزين من وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية للبلدين، بما في ذلك الرئيسان المشاركان للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية-الفرنسية حول الهجرة.
وفقًا لبلاغ مشترك صدر عقب الاجتماع، تناولت النقاشات سبل تحسين التعاون في مجالات إعادة القبول ومنع المغادرة غير القانونية.
كما ركزت على تحسين إجراءات منح تراخيص المرور القنصلية، وهي وثائق أساسية لإنفاذ الإلزامات بمغادرة الأراضي الفرنسية.
مثّل الجانب المغربي كل من خالد الزروالي، الوالي ومدير مديرية الهجرة ومراقبة الحدود، وبوشتى فحلي، مدير مديرية الاستعلامات العامة، وفؤاد القدميري، مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية، إلى جانب سفيرة المملكة بفرنسا سميرة سيطايل. أما الجانب الفرنسي، فضم شخصيات بارزة كمدير الهجرة بوزارة الداخلية سيمون فيت، والمستشارة الدبلوماسية ماتيلد غرامون، إلى جانب مسؤولين آخرين.
الاجتماع الذي جاء امتدادًا للقاء المجموعة المشتركة حول الهجرة الذي انعقد في مراكش في أكتوبر الماضي، شمل أيضًا حوارًا بين القناصل العامين المغاربة ال17 المنتشرين في فرنسا وممثلي الجانب الفرنسي، حول تطوير التعاون القنصلي، الذي يشكّل ركيزة أساسية في مجال الهجرة بين البلدين.
وتأسست المجموعة المشتركة الدائمة المغربية-الفرنسية حول الهجرة في مايو 2018، وعقدت أول اجتماع لها في مراكش.