استهل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الإثنين زيارة عمل للعاصمة المغربية الرباط، يتوقع أن يلتقي خلالها بنظيره المغربي ناصر بوريطة، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي الأحد إن اللقاء سيشمل “غداء عمل”، مشيرا إلى أن “هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا”.
ووفق المصدر نفسه، فتعتبر هذه الزيارة خطوة أولى نحو العمل “من أجل أجندة سياسية جديدة، في جميع المجالات، ذات الأولويات المشتركة”.
ويتوقع أن يوضح الوزير الفرنسي موقف بلاده بشأن قضية الصحراء الغربية التي يعتبرها المغرب “قضية وطنية”.
وكان الوزير الفرنسي قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه بذل جهود شخصية في التقارب مع المغرب.