اقتنت المملكة المغربية، من الولايات المتحدة الأمريكية رادرات وأجهزة متخصصة في عمليات التشويش، بقيمة تصل إلى 141,1 مليون دولار، أي ما يعادل 1.4 مليار درهم.
وحصلت المملكة على “برنامج MIDS المخصص للقيادة والتحكم والاتصالات والذكاء التكنولوجي، الذي يشتمل على روابط اتصالات رقمية عالية السعة ومقاومة للتشويش لتبادل المعلومات التكتيكية” حسب مجلة “armyrecognition”.
وحسب ذات المصدر، فإن هذا النظام “يشتغل في جميع الظروف المناخية سواء بين الهواء والأرض والبحر، حيث يلتقط البيانات والإشارات الصوتية.”
وكشفت الخارجية الأمريكية، أن الطلبات الشرائية المغربية، شملت معدات مختلفة، “بما في ذلك الاتصالات الآمنة، وأجهزة التشفير، ومعدات الملاحة السابقة، بالإضافة إلى البرامج غير المصنفة والمصنفة، من بين معدات أخرى.”
واستورد المغرب بين عامي 2017 و 2019، ما قيمته مليار دولار من الأسلحة، 90 % من الولايات المتحدة الأمريكية، و 9.2% من فرنسا، ونسبة 0.3 % من بريطانيا.
ويعد الإنفاق على الأسلحة خلال تلك الفترة، أعلى مستوى للملكة منذ عقد الزمن.
