أشاد المغرب، اليوم الثلاثاء بالقرار 2703 المتعلق بقضية الصحراء والذي تبناه مجلس الأمن أمس الإثنين.
وقالت الخارجية المغربية في بيان صادر عنها، إن القرار يكرس “مقاربة المجلس في ما يتعلق بقضية الصحراء، سواء من حيث تحديد الأطراف، أو تكريس إطار المسلسل، أو تأكيد غايتها”.
وأكد بيان الخارجية، أن القرار حدد “بوضوح أطراف العملية السياسية، الذين يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم السياسية والقانونية والأخلاقية في البحث عن حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، حيث ذكر الجزائر تحديدا ست مرات، وهو نفس عدد المرات التي ذكر فيها المغرب، مما يؤكد أن الجزائر هي بالفعل الطرف الرئيسي في هذا النزاع المفتعل”، وفق البيان.
وأضاف البيان، “أن القرار الجديد يكرس الموائد المستديرة باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي، لا سيما بمشاركة الجزائر، كطرف معني بشكل مباشر”، مشيرا إلى أن مجلس الأمن، أكد “أن الحل السياسي النهائي لا يمكن أن يكون إلا حلا سياسيا واقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوافق”.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا الإثنين، في قرار جدّد فيه لمدّة عام ولاية “بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء حول الصحراء” (مينورسو)؛ أطراف النزاع في الصحراء لدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا من أجل استئناف المفاوضات الرامية لحلّ هذا النزاع.
وأكد القرار، أن مجلس الأمن “يحض بقوة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على الانخراط بروح من الواقعية والتوافق” في العملية السلمية التي يقودها المبعوث الأممي من أجل التوصّل إلى حلّ سلمي لهذا النزاع.