حصل المغرب على وضع “شريك الحوار القطاعي” لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ليصبح سابع دولة تحظى بهذا الوضع في التكتل الإقليمي.
وذكرت الخارجية المغربية، في بيان، الاثنين، أن “وزراء الشؤون الخارجية ببلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أكدوا بشكل رسمي خلال اجتماعهم الاثنين بجاكارتا منح المملكة المغربية وضع شريك الحوار القطاعي”.
والدولة التي تحصل على شراكة “الحوار القطاعي” يمكنها حضور اجتماعات “آسيان”، والتعاون مع الرابطة في قطاعات محددة، وهي خطوة تسبق عادة حصولها على العضوية الكاملة بها.
ووفق البيان “أصبح المغرب أول بلد في شمال إفريقيا يحظى بهذا الوضع، وهو بذلك يعزز موقعه كمحاور مفضل لهذا التجمع الجيوسياسي والاقتصادي ذي الأهمية الكبيرة”.
وخلال يوليو/ تموز الماضي، أعلن المغرب عن اتفاق مبدئي لنيل وضع “شريك الحوار القطاعي” لدى رابطة “آسيان”.
و”آسيان” التي تعد ثالث أكبر كتلة اقتصادية في آسيا تأسست عام 1967، وتضم كلا من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.
وتتمتع ست دول أخرى بوضع “شريك الحوار القطاعي” مع “آسيان” وهي سويسرا والنرويج وتركيا وباكستان والبرازيل والإمارات.
