قالت السفارة المغربية في نواكشوط إن المساطر المتبعة في منح التأشيرة بين موريتانيا والمغرب لن يطرأ عليها أي تغيير باستثناء العمل بنظام الدمغة الإلكترونية E-Timbre) ).
وأشارت السفارة في بيان صحفي صادر عنها إلى أن الشروع بالعمل بالمنظومة الالكترونية الجديدة والذي يهدف أساسا إلى تسهيل وتيسير المساطر الخاصة بالمعالجة الداخلية لطلبات التأشيرة، لن يؤثر إطلاقا وبأي شكل من الأشكال على الانسيابية المعتادة في منح التأشيرات.
وأردفت السفارة أن هذه العملية لن تعرف أي تعقيدات أو أي سقف محدد لعدد التآشير الممنوحة يوميا، كما تداولته بعض المواقع الإلكترونية.
ولفتت السفارة إلى أن طلبات التأشيرة الخاصة بالمرضى والحالات المستعجلة الأخرى ستظل تحظى بالأولوية وبمعاملة خاصة كما كان الأمر عليه دائما.