أفادت مصادر أمنية مغربية الأربعاء، بتفكيك “خلية موالية لتنظيم داعش” تتكون من 3 عناصر ،وذلك بالتعاون مع المفوضية العامة للاستعلامات الإسبانية.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بيان له، إن الأبحاث المنجزة توصلت إلى أن “الأشخاص الموقوفين في هذه القضية، قد بايعوا تنظيم (داعش)، وكانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف بغرض التجنيد والاستقطاب.”
وأضاف أنهم ” أبدوا استعدادهم للانخراط في عمليات مسلحة بعد تعذّر التحاقهم بمعاقل التنظيم بمنطقة الساحل،كما تربطهم علاقات مع مقاتلين مكلفين بتجنيد وتسهيل دخول المتطوعين للقتال.”
وأشار البيان إلى “أنه تم وضع الشخص الموقوف بالمغرب تحت الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، بينما ستتكلف السلطات الإسبانية المختصة بإجراء الأبحاث والتحقيقات اللازمة مع عضوي هذه الخلية الموقوفين بإسبانيا.”
وأضاف أن عملية التفتيش أسفرت عن “حجز معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن دعامات رقمية وهواتف محمولة وشرائح هاتف ووحدة مركزية وجهازي حاسوب محمولين”، مشيرا إلى أن تلك المعدات يجري حاليا إخضاعها للخبرات الرقمية الضرورية.
وترتبط الرباط ومدريد باتفاقية تعاون في مجال مكافحة الجريمة، جرى توقيعها في 13 فبراير، تنص على تطوير التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة 18 نوعاً من الأفعال الإجرامية، وعلى رأسها الإرهاب، والجرائم التي تمس حياة الناس وسلامتهم الجسدية، والاعتقال والاختطاف غير القانونيين.