قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن السواحل الإفريقية تعد “مصدر هشاشة” أمام التهديدات المتعلقة بانتشار أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع السياسي الإفريقي لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، الذي انطلقت أعماله أمس الأربعاء بمدينة مراكش، وفق وكالة أنباء المغرب الرسمية.
وأوضح بوريطه أن “إفريقيا، ورغم أنها لا تساهم سوى بـ2.7 % من التجارة العالمية، إلا أن مساهمتها في التجارة البحرية العالمية تبلغ 7% “.
وأضاف الوزير أن “شريط إفريقيا الساحلي على مسافة تزيد عن 30 ألف كيلو متر، يعد مصدر هشاشة رئيسي أمام التهديدات المتعلقة بانتشار أسلحة الدمار الشامل”.
وأشار الوزير إلى “وجود أدلة قوية، بخصوص تشكيل تحالفات دائمة بين الجماعات الإرهابية والانفصالية والمنظمات الإجرامية”.
