قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن الوضع الراهن في القارة الإفريقية”يثير قلقا مشروعا يتسم باستمرار التحديات الأمنية، حيث لا توجد منطقة في إفريقيا اليوم بمنأى عن مصادر عدم الاستقرار”.
جاء ذلك خلال مناقشة تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي بشأن أنشطته وحالة السلم والأمن في إفريقيا، على هامش القمة 37 للاتحاد الإفريقي.
وأضاف بوريطة إنه “أمام وضع إفريقيا، الذي يتسم بالتحديات الأمنية والنزاعات، هناك حاجة ملحة أكثر فأكثر لتعزيز نظام الإنذار المبكر ومنع نشوب النزاعات، لاسيما من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة”.
وأردف بوريطة أن “التغيرات المناخية والأمن السيبراني والرهانات المتعلقة بالأمن الغذائي والصحي تتزايد كتحديات ناشئة وكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع في إفريقيا”.
