نددت الحكومة الليبية، بما وصفته بمحاولات إغلاق حقل الشرارة النفطي، ووصفتها بأنها ابتزاز سياسي.
وقالت الحكومة في بيان صادر عنها، إنها لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعبها والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثروات بلاده، وذلك بعد أن أغلق محتجون محليون الحقل جزئيا أمس السبت.
ويقع حقل الشرارة النفطي في حوض مرزق جنوبي شرقي ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة “أكاكوس” مع شركات “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية و”أو إم في” النمساوية و”إكوينور” النرويجية.
وتعطل إنتاج النفط الليبي مرارا بسبب الاضطرابات السياسية خلال العقد الذي أعقب الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.