قال رئيس المجموعة الاقتصادية لأهل غدة إبراهيم ولد غدة المعوف ب”بهاي”، إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، أودعه 7 مليارات و110 ملايين أوقية قديمة.
جاء ذلك ، خلال الجلسة الثانية من يوم الاثنين، من وقائع محاكمة المتهمين في الملف المعروف ب “العشرية” أمام المحكمة المختصة في جرائم الفساد.
واستدعي ولد غدة اليوم، كشاهد، حيث استجوب من طرف المحكمة حول علاقاته ومعاملاته مع الرئيس السابق.
وأوضح ولد غدة أن المبلغ المذكور، هو حصيلة ودائع ولد عبد العزيز، من عام 2009، حتى عام 2020.
وأشار إلى أن العملة الأجنبية، كانت من بين تلك الوادئع.
ولفت إلى أن الرئيس السابق، أعطاه مليار أوقية لبناء عمارة قرب المعلب في العاصمة نواكشوط.
وفيما يلي بعض الأسئلة التي وجهها دفاع الرئيس السابق لولد غدة:
_هل هناك شخصيات سامية سواء كان رئيس الجمهورية، أو أحد أعضاء الحكومة، خيرك بين تسليم المبالغ المذكورة، أو المتابعة قضائيا؟
الجواب: أرجعت المبالغ المذكورة برغبة مني دون إكراه
استدعتني إدارة الأمن وأوقفتني لمدة 48 ساعة، وقد قررت بعد ذلك تسليم المبالغ بدون إكراه.
_ماهي المبالغ التي استلمتها من الرئيس السابق بعد الحملة الانتخابية الرئاسية 2019؟ وما متى استملت آخر مرة منه مبالغ؟
الجواب: استلمت من عند الرئيس السابق مبالغ مالية خلال عام 2019، وفي شهر يناير 2020، استلمت منه آخر مبلغ.
_هل كان اعتقالكم من طرف الشرطة شرعيا؟
الجواب: نعم، لأنني رجل أعمال كانت له صلة برئيس سابق، ولم أتفاجأ من ذلك، وفي النهاية “حد ماكال شي ماخاف شي”.
هل لديكم علاقة بالرئيس الحالي؟
الجواب: نعم
_هل تخدمك الدولة الموريتانية؟ أم تخدمها؟
الجواب: لن أجيب
_هل يعتبر الشاهد نفسه متضررا من القضية؟
#بدون جواب
_هل اقترضت أمولا من عند أحد المصارف لتسليم ماطلب منك؟
الجواب: لا يهم إن كانت عندي أو اقترضتها.
وبعد ذلك، أعلن رئيس دفاع الطرف المدني إبراهيم ولد أبتي، أنهم لن يطرحوا هذه المرة، أسئلة على الشاهد إبراهيم ولد غدة.
وأعلن رئيس المحكمة عمار ولد محمد الأمين ولد المش، تعليق الجلسة، حتى الاثنين القادم.