أعلنت وزارة التربية الوطنية في مالي أن الدراسة ستستأنف يوم غد الاثنين على كامل التراب الوطني، بعد توقف دام أسبوعين بسبب أزمة الوقود التي أثّرت على التنقلات وأدت إلى اضطرابات لوجستية في سير العملية التعليمية.
وأكدت الوزارة في مذكرة صادرة الخميس الماضي التزامها بالجدول الزمني السابق تحديده في البيان المشترك الصادر في 26 أكتوبر المنصرم، مشيرة إلى أن جميع المدارس العمومية والخاصة ستستأنف الدروس بشكل طبيعي وفق الجداول المعتادة.
وعبرت الوزارة عن شكرها للتلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور والعاملين في القطاع التربوي على صبرهم وتفهمهم خلال فترة التعليق، مؤكدة حرصها على ضمان سير العملية التعليمية رغم التحديات المرتبطة بأزمة الوقود والتوترات الأمنية المستمرة.





