جددت الولايات المتحدة الأميركية دعمها لجهود مالي في مواجهة الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل.
جاء ذلك خلال زيارة أداها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون غرب أفريقيا والمبعوث الخاص للساحل وليام بي. ستيفنز إلى العاصمة باماكو يومي 21 و22 يوليو الجاري.
واعتبر ستيفنز خلال مؤتمر صحفي في ختام الزيارة، أن “مكافحة الإرهاب مسؤولية مشتركة”، مشددا على أن الجماعات المسلحة تمثل “تهديدا مباشرا للولايات المتحدة”، وأن التعاون مع مالي يشكل “أولوية” لبلاده.
وأكد المسؤول الأميركي استمرار جهود واشنطن في تجفيف مصادر تمويل الجماعات المسلحة، وتعزيز التعاون مع السلطات المالية في هذا المجال.
وإلى جانب القضايا الأمنية ، حملت الزيارة طابعا اقتصاديا ، حيث ناقش ستيفنز مع المسؤولين الماليين فرص التعاون الاقتصادي، معلنا عن قرب افتتاح غرفة التجارة الأميركية في باماكو، بهدف تشجيع الاستثمارات وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.





