قالت مصادر صحفية في مالي ، إن جبهة تحرير أزواد، شنت الجمعة، هجوما استهدفت قاعدة تيساليت والمعدات اللوجيستية ومقر فاغنر .
وأضافت المصادر أن الهجوم المسلح الي نفذته الجبهة استخدمت في طائرة مسيرة.
ولم تعلن بعد حصيلة الهجوم، الذي ربطته المصادر الصحفية ضمن معارك ضارية بين جبهة تحرير آزواد من جهة، والجيش المالي مدعوماً بفاغنر في الجهة المقابلة من جهة ثانية، زادت حدتها خلال الأسهر الأخيرة.
وتقع القاعدة المستهدفة قرب حدود مالي مع الجزائر، وكان يديرها الجيش الفرنسي، قبل تسليمها لنظيره المالي منتصف نوفمبر 2021.
ويأتي الهجوم الجديد بعد أيام من اتهام “جبهة تحرير أزواد”؛ الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية بالمسؤولية عن مقتل 27 شخصا بعد استهداف سيارات تقل مدنيين كانوا في طريقهم من مدينة غاو شمال مالي إلى الجزائر.