قال سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السنّي، إنّ المتحدثين أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في بلاده “يجب أن يعتذروا للشعب الليبي”.
وأكد خلال مداخلته أمس الإثنين، أن “القاسم المشترك الوحيد هو الاعتراف بالطريق المسدود والافتقار إلى رؤية واضحة أو إطار زمني، في حين تظل العملية السياسية المقبلة بعيدة المنال”.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أمس عن وضع خطّة لمساعدة ليبيا في تنظيم انتخابات وتوحيد الحكومتين المتنافستين في البلاد وإصلاح المؤسسات، حسبما ذكرت المبعوثة الأممية إلى ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي الإثنين.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني خوري “الليلة الماضية، قدّمت إلى الشعب الليبي خطّة بعثة الأمم المتحدة من أجل مبادرة سياسية شاملة بين الليبيين”.