دعا رئيس الوزراء المدني في مالي، شوغيل كوكالا مايغا، أمس السبت، القادة العسكريين في البلاد إلى مناقشة إنهاء فترة “الانتقال”.
وأكد مايغا أمام أنصاره من حركة “M5-RFP”، في خطاب نُشر على “فيسبوك”، أنه “كان من المفترض أن تنتهي المرحلة الانتقالية في 26 مارس 2024، لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى وبشكل أحادي، دون أي نقاش داخل الحكومة”.
وأضاف: “حتى اليوم، لا يوجد أي نقاش حول هذه القضية، رئيس الوزراء أصبح مضطراً للاعتماد على الشائعات الصحفية أو التفسيرات العشوائية لتحركات وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية”.
وتابع مايغا قائلاً: “تخيّم أجواء من الالتباس والخلط على المرحلة الانتقالية، مما يعزز مخاطر التراجع والانتكاسة الخطيرة، إذا جاز لي التكرار”.
وأشاد مايغا بالقوات المسلحة ودعا إلى الوحدة واحترام السلطات السياسية باعتبارها الضامن للقوة والاستقرار.
في مايو الماضي، أصدرت حركة “M5-RFP” بياناً انتقدت فيه علناً القادة العسكريين لعدم التزامهم بالموعد المحدد لتسليم السلطة للمدنيين.
وتخضع مالي للحكم العسكري منذ الانقلابين المتتاليين عامي 2020 و2021، وطالب مايغا العسكريين بفتح نقاش حول إنهاء هذه الفترة الانتقالية الطويلة.
وفي يونيو 2022، تعهدت السلطة العسكرية بتنظيم انتخابات وتسليم السلطة إلى المدنيين قبل نهاية مارس 2024، لكنها أرجأت موعد الانتخابات إلى أجل غير مسمى.
