أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن شركتي إيني الإيطالية و(بي.بي BP) البريطانية استأنفتا التنقيب في ليبيا بعد توقف الحفر في مواقع برية في عام 2014.
وذكرت المؤسسة أيضا في بيان أن إيني بدأت التنقيب في منطقة “حوض غدامس.”
وكانت المجموعات المحلية الصغيرة والمجموعات الوطنية الكبرى قد أوقفت في السابق إنتاج النفط كتكتيك للمطالبة بحصة أكبر من إيرادات الدولة أو إجراء تغييرات سياسية. والجمود السياسي الحالي في ليبيا نشأ عن عملية السلام المتعثرة التي أعقبت الانقسام في عام 2014 بين الفصائل الشرقية والغربية المتحاربة التي شكلت حكومات متنافسة.
وفي عام 2020، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع فشل الهجوم على طرابلس الذي قادته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وبدأ التحرك نحو إعادة توحيد الدولة في الفترة التي سبقت الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021 في ظل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بقيادة عبد الحميد الدبيبة.
عاد الخلاف مرة أخرى بين الفصائل الشرقية والغربية إثر فشل جهود التسوية السياسية وعاد معه التنافس على الوصول إلى إيرادات الطاقة، مع تركيز المواجهة الأخيرة على السيطرة على مصرف ليبيا المركزي.
وتعارض الفصائل الشرقية، بما في ذلك برلمان مجلس النواب بقيادة رئيسه عقيلة صالح والجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، محاولة المجلس الرئاسي في طرابلس إطاحة محافظ مصرف ليبيا المركزي صادق الكبير.
واستمر توقف تنقيب النفط في ليبيا 10 سنوات بسبب التوترات والمشكلات السياسية والأمنية التي حصلت في أثناء هذه السنوات.