نفت شركة باريك جولد (NYSE:GOLD) ما أسمتها المزاعم التي قدمتها حكومة مالي بأنها فشلت في الالتزام بالالتزامات التي تم التعهد بها في الاتفاقية الأخيرة.
وكانت الشركة قد أعلنت في 30 سبتمبر الماضي إنها تعمل على حل المطالبات والنزاعات بشأن منجمي الذهب لولو وجونكوتو، وذلك بعد أيام من احتجاز السلطات المالية لفترة وجيزة لأربعة من موظفي الشركة.
ويأتي هذا النفي بعد بيان وزارتي الاقتصاد والمناجم في مالي بخصوص انتهاك باريك للالتزامات المتعلقة بالمسؤولية البيئية والاجتماعية للشركات، محذرة من “مخاطر جسيمة على استمرار عمليات المجموعة في مالي، التي تنتهي إحدى تراخيص عملها في بداية عام 2026”.
ورداً على ذلك، قالت الشركة إنها شاركت بنشاط مع الحكومة في السعي للتوصل إلى تسوية من شأنها أن تشمل زيادة حصة الدولة من المنافع الاقتصادية الناتجة عن مجمع Loulo-Gounkoto.
وقالت الشركة: “على الرغم من أن باريك لا تقبل أي ادعاءات بارتكاب مخالفات، إلا أنها اختارت التصرف بحسن نية كشريك طويل الأمد لمالي”، مشيرة إلى أنها دفعت 85 مليون دولار للحكومة في وقت سابق من هذا الشهر في سياق المفاوضات الجارية.