قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب ليلى بنعلي، إن العمل جار على تطوير الإنتاج الكهربائي بالمغرب عبر “مخطط تجهيز وطني أخضر”.
جاء ذلك خلال اجتماع “مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة المتعلقة بالانتقال الطاقي” بمجلس النواب، من أجل تدارس عرض “الاستراتيجية الطاقية وأهم الإجراءات التي تم اتخاذها لتحقيق الأهداف المُسطرة”، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وأكدت المعطيات التي بسطتها المسؤولة الحكومية ذاتها أمام نواب مجموعة العمل الموضوعاتية المذكورة، أن المغرب يطمح إلى إنتاج “9614 ميغاوات مُقررة سنة 2027 (بتكلفة مالية تصل 87,9 مليار درهم)”، لافتة إلى أنها محتسبة “دون الأخذ بعين الاعتبار المشاريع المعتمدة على الهيدروجين وتحلية المياه وإزالة الكربون الصناعية”.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن هذا الحجم من الإنتاج الكهربائي المرتقب، يتوزع بين “الدّارات المركبة”، بما يصل إلى 2098 ميغاوات، ثم شق “الطاقة المتجددة، ومحطات نقل الطاقة عبر الضخ والتخزين” بقدرة 7516 ميغاوات؛ وهذه الأخيرة موزعة، وفق المصدر ذاته، على “4098 ميغاوات منتَجة من الطاقة الشمسية، و2668 ميغاواط منتَجة عبر توربينات محطات الطاقة الريحية”؛ فضلا عن 350 ميغاوات عن طريق السدود والطاقة الهيدروليكية و400 ميغاوات عبر بطاريات كهربائية.
وأعلنت وزيرة الانتقال الطاقي عن “المشروع الإستراتيجي والنوعي لربط الجنوب بالوسط بخط قُدرَته 3 جيغاوات”، كاشفة عن مستجداته المتمثلة في “إتمام نشر ملحق لطلب إبداء الاهتمام Addundum à l’AMI المتعلق بالتأهيل المسبق للمرشحين ( Pré-qualification des candidats ) لإنجاز ربط من فئة الجهد جد العالي بين جنوب ووسط المغرب”، فيما حُدد الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 15 أكتوبر 2024.
