بحثت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات الإثنين الماضي في واشنطن.
وناقشت خوري مع مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون المنظمات الدولية، السفيرة ميشيل سيسون وزملائها العملية السياسية في ليبيا، وضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وتبني نهج حوكمة أفضل للهجرة.
وشدد الطرفان خلال اللقاء، على أن الحوار هو السبيل لاعتماد ميزانية توافقية، حسب بيان البعثة الأممية على صفحتها في موقع «فيسبوك» اليوم الأربعاء.
وفي لقاء منفصل، مع القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، جون باس، تناولت المباحثات سبل دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام وصولا إلى الانتخابات.
وأكد الطرفان أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي بالتنسيق مع البعثة الأممية لمساندة مسعى الليبيين للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها.
