أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير بالرباط الجمعة، سعي المغرب وفرنسا إلى إرساء تعاون جديد في الطاقات النظيفة والنقل بواسطة السكك الحديدية، مؤكدا استعداد باريس لتمويل بنية تحتية لنقل الكهرباء من الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وقال لومير عقب اجتماع مع نظيرته المغربية نادية فتاح العلوي “نريد تدشين مرحلة تعاون جديدة في ميدان الطاقة الخالية من الكربون سوف تشمل الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية والشمسية”.
وتابع لومير: “سوف تنتجون الطاقة في جهة الداخلة (الصحراء الغربية) وستحتاجون لنقلها إلى الدار البيضاء، يتعين إذن إنشاء شبكة خطوط كهربائية لنقل هذه الطاقة… أؤكد لكم أننا مستعدون لتمويل هذه البنية التحتية”، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وأعلن الوزير الفرنسي أيضا أنه، اقترح على نظيرته المغربية “تعاونا في مجال الطاقة النووية يشمل مفاعلات صغيرة ومتوسطة الحجم”.
وتطمح المغرب إلى إنتاج 52% من الكهرباء النظيفة في أفق العام 2030، غير أن الطاقات الأحفورية لا تزال تشكل حوالي 90% من استهلاكها الحالي، وتعتمد فيها على الخارج.