أكدت شركة ” إكس لينكس” المشرفة على مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، ارتفاع التكلفة التوقعية للمشروع من 27 إلى 30 مليار دولار بسبب الضغوط الاقتصادية.
وبحسب البيان الصادر عن الشركة، فإن ” الكلفة الحالية لتنفيذ هذا المشروع ستبلغ اعتبارا من الشهر الحالي ما بين 27 و30 مليار دولار، مقابل الكلفة السابقة التي كانت قدرت بحوالي 25 مليار دولار”.
وعزت “إكس لينكس” هذا الارتفاع إلى “الضغوط الاقتصادية الكبرى التي تشهدها تكاليف مشاريع الطاقة”، مشيرة إلى أن “حوالي 60% من هذه الزيادة كانت مدفوعة بالضغوط التي تعرفها سلاسل التوريد، وكذلك تأثير الأحداث العالمية، بما في ذلك الزيادات في تكاليف المواد الخام، فضلا عن الزيادة العالمية في الطلب على مصادر الطاقات المتجددة، بينما تتعلق نسبة الـ 40% الأخرى بالضغوط الاقتصادية المباشرة، خاصة ارتفاع أسعار الفائدة”.
ونقل البيان عن المدير التنفيذي للشركة، جيمس همفري قوله إن ” هذه التحديثات الجديدة التي تخص الأسعار تتماشى بشكل عام مع ما نشهده في السوق”، مؤكدا أن شركته “ما زالت ملتزمة بتقديم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة في العقد المقبل”.
ومن المتوقع أن يزود المشروع المشار إليه أكثر من 7 ملايين منزل في المملكة المتحدة بالكهرباء، وبالتالي تلبية حوالي 8% من الاحتياجات الكهربائية لهذا البلد بحلول عام 2030 عبر كابلات بحرية عالية الجهد، بطول حوالي 4000 كيلومتر، تمر عبر كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال، وفق ما أوردته وسائل إعلام مغربية.