أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، اليوم السبت مباحثات مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، بول سولير، و السفير الفرنسي في ليبيا، مصطفى مهراج، حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا، و”سبلَ دعم الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى توحيد المؤسسات، ويمهد الطريق لإجراء الانتخابات.”
وأضاف باتيلي في منشور له على منصة “X”: أنه استعرض مع المسؤولين الفرنسيين “مستجدات عملية المصالحة الوطنية وجهود إعادة الإعمار في شرق ليبيا”، قائلا: “شددنا على الحاجة إلى تبني مقاربة موحدة لإعادة الإعمار تعطي الأولوية لاحتياجات السكان المتضررين وتحظى بثقة ودعم الجميع، بما في ذلك الشركاء الدوليين.”
وأردف باتيلي أنهم اتفقوا خلال الاجتماع “على ضرورة اطلاع شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين بمسؤوليتهم في تيسير التوصل إلى حل مستدام ينهي الوضع القائم، ويحصن ليبيا من الانزلاق مجددا نحو صراع طويل الأمد قد يعرض سلامة أراضي ليبيا لخطر جسيم”.
