قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإكواس”، باتت تشكل تهديدا للدول الأعضاء.
وأضاف ديوب في مقابلة مع الصحافة المحلية، وبثها حساب الخارجية المالية على الفيسبوك، إن المجموعة فرضت إجراءات قسرية على مالي، بما في ذلك عقوبات اقتصادية ودبلوماسية، بسبب الانقلاب العسكري عام 2021، معتبرا أن الإجراءات زعزعت استقرار الدولة المالية وأعاقت تنميتها.
وقال ” لم تعد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا في التنمية، بل أصبحت تشكل تهديدا لسيادة الدول الأعضاء”، مشيرا إلى أن المجموعة “تجاوزت صلاحياتها ويجب إصلاحها أو حلها”.
ووصف قرار انسحاب بلاده من المجموعة بالقرار الحيوي، موضحا بأن مالي ” يمكنها الآن إعادة تنظيم نفسها والاستفادة من الفرص دون تدخل من المنظمة”.
وكانت مالي من بين دول الساحل الثلاث، والتي تقودها مجالس عسكرية وحكومات انتقالية مؤقتة، قد أعلنت في بيان صادر عنها أنها ستنسحب من “إيكواس”، المكونة من 15 عضوًا “في أقرب وقت ممكن.
وأضافت الدول أن “إيكواس”، المتهمة “بالخضوع لتأثير قوى أجنبية” و”خيانة مبادئها”، تشكل “تهديدا حقيقيًا ” لها.