أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في مالي الجنرال عاصمي غويتا، نيته تنظيم حوار مباشر بين الماليين من أجل السلام والمصالحة.
جاء ذلك في خطاب موجه إلى الماليين بمناسبة العام الجديد.
وأكد غويتا، أن تفرد الدولة وعلمانيتها ووحدة أراضيها، لن تكون جزءا من موضوعات المناقشة وكذلك المبادئ الثلاثة التي يقوم عليها العمل العام في مالي، متعهدا بمواصلة الحرب ضد من وصفهم ب”الجماعات الإرهابية”.
وتعهد غويتا، بتنفيذ إصلاحات في مختلف القطاعات، وكذا تنفيذ توصيات اجتماعات المؤسسة الوطنية، متحدثا عن إصلاحات في قطاعات العدل والصحة والاقتصاد والتعدين، ودعم للقطاع الخاص.