أعلن القادة العسكريون في النيجر تعليق جميع أشكال التعاون مع المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية، فيما تمضي البلاد تدريجيا لقطع كل ما يربطها بفرنسا.
وقال متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر للتلفزيون المحلي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد إن فرنسا لطالما استغلت المنظمة المؤلفة من 88 عضوا “كأداة للدفاع عن مصالحها”.
وعلقت المنظمة بالفعل معظم تعاونها مع النيجر الأسبوع الماضي على خلفية الانقلاب لكنها قالت إنها ستبقي على البرامج “التي تعود بشكل مباشر بالنفع على السكان المدنيين وأولئك الذين يساهمون في استعادة الديمقراطية”.
ودعا المجلس العسكري النيجري “الشعب الأفريقي إلى إنهاء استعمار عقولهم وتعزيز لغاتهم الوطنية بما يتوافق مع أفكار الآباء المؤسسين لحركة الوحدة الأفريقية”.
وسيطر المجلس العسكري على السلطة في انقلاب وقع في يوليو تموز، مما أثار إدانة قوية من فرنسا وحلفاء غربيين آخرين، وذلك قبل إعلانه طرد القوات الفرنسية التي كانت تساعد في محاربة التمرد في النيجر.
