قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الوضع في قطاع غزة “صعب جدا، ولم يعد يطاق”.
وأضاف بوريطة في ندوة صحفية عقدها بالعاصمة المغربية الرباط، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن “الوضع في قطاع غزة، صعب وصعب جدا، ولم يعد يطاق، مع استمرار الحرب”.
وأكد أن المغرب “مع وقف الأعمال العسكرية في أقرب وقت، وبالسرعة المطلوبة، ومع عدم استهداف المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وبدون عراقيل”.
وطالب بوريطة بـ “مقاربة تُخرج المجتمع الدولي من منطق تدبير الأزمات في الشرق الأوسط، إلى منطق بناء سلام دائم وعادل”.
ودعا مجلس الأمن إلى “تحمل مسؤوليته لإطلاق عملية سياسية حقيقية، تفضي إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس، 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
