أعلنت الأمم المتحدة، أنها سحبت 3200 عنصر من قوالت حفظ السلام في مالي “مينوسما”، ضمن خطة انسحاب تدريجي من البلاد.
جاء ذالك في بيان أصدرته بعثة مينوسما، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وذكر البيان أنه “حتى الآن، تمت إعادة 2680 فردا من قوات مينوسما و596 آخرين من شرطة الأمم المتحدة إلى وطنهم، ما يعني مغادرة 3276 فردا نظاميا للبعثة”.
وأضاف البيان أن 91 مدنيا غادروا البعثة الأممية، بينهم “81 موظفا دوليا و10 من متطوعي الأمم المتحدة، وعليه وصل عدد المغادرين المدنيين والعسكريين إلى 3367 فردا”.
ويأتي الخفض التدريجي لأفراد ” مينوسما” تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2690، الصادر في 30 يونيو 2023، والذي ينص على الانسحاب الكامل للبعثة بحلول 31 ديسمبر من العام نفسه.
وقال البيان: “مع اقتراب الموعد النهائي لانسحاب قوات مينوسما، من المتوقع مغادرة مجموعة أكبر من موظفي بعثة الأمم المتحدة بحلول نهاية سبتمبر”.
وتتمركز القوات الأممية التي يبلغ عددها نحو 15 ألف فرد في شمالي البلاد، حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي “القاعدة” و”داعش”.
وتعد مينوسما البعثة التي تكبدت أكبر الخسائر في صفوف قوات حفظ السلام الأممية، حيث قتل 275 فردا في البعثة منذ إنشائها في 25 أبريل 2013.