قال نائب القائد الأعلى لقوات الناتو سابقا الكاتب ريتشارد شيريف إن على الغرب إعمار المغرب بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مؤخرا، مشيرا إلى أن أمن الغرب يعتمد على إعادة إعمار مادمره الزلزال.
وأضاف ريتشارد في مقاله المنشور على صحيفة “فايننشال تايمز” إن إعمار المغرب بعد الزلزال الذي راح ضحيته حوالي 3000 شخص طموح، وضروري، باعتبار أن المغرب هي المقياس الرئيسي للتنمية في القارة، وهي نفسها واحة استقرارها، وفق قوله .
وأردف ريتشارد أن الوضع مهدد بالتدهور مالم توضع استراتيجية نشطة وطويلة الأمد تتعامل مع الحلفاء الإقليميين، مثل المغرب، كما تعامل الغرب مع أوكرانيا في الحرب الأوكرانية الروسية.
وأكد ريتشارد أن العمل بشكل قريب مع المغرب سيعطي الغرب فرصة للتعلم كثيراً عن تعقيدات المنطقة، كخطة المغرب للحكم الذاتي بالصحراء العربية، والتي تدعمها الولايات المتحدة وبقية الحلفاء الدوليين، وكحل للنزاعات الطويلة، ويحتاج هذا لنظرة وعناية من الغرب كجزء من إستراتيجية معتبرة.
