أكدت وزير البيئة لاليا عالي كمرا، أن استنزاف الحزام الرملي للمحيط، تسبب في في ظهور العديد من الفجوات، وتم تحديد حوالي عشرين منها مما يعرض الاحياء السكنية والبنى الحيوية القريبة من المحيط للفيصانات.
جاء ذلك خلال اطلاقما لعملية 700 شجرة لتثبيت الكثبان الرملية على مستوى الحاجز الرملي الواقي لمدينة نواكشوط من ارتفاع منسوب مياه المحيط الأطلسي.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الشريط الرملي الواقي من فياضانات المحيط، عرض لاستغلال مفرط خلال السنوات الأخيرة، لأغراض البناء في العاصمة نواكشوط.
وقال إن قطاعها “اض قدما إلى التدخل في الوسط الشاطئي من خلال استعادة وحماية النظم البيئية الحساسة والهشة، وأن تدخلات العديد من البرامج والمصالح مكنت خلال السنوات الأخيرة من استعادة التوازن الهش للشاطئ بفضل تدخلات هذه البرامج لحماية الحاجز الواقي لمدينة انواكشوط الا أن ثمة عدة تحديات لاتزال قائمة”، وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء.
