أعلن رسميا في العاصمة السودانية الخرطوم عن تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي لتسوية الأزمة السياسية في السودان الذي كان مقررا السبت وكان من شأنه أن يفتح الطريق أمام تسليم السلطة في البلاد للمدنيين.
وقال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف في بيان السبت إن اجتماعا سيعقد بعد ظهر السبت “يضم الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري لتحديد موعد جديد للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي الذي تعذر توقيعه”.
وأوضح البيان أنه تقرر تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي بسبب “عدم التوصل لتوافق حول بعض القضايا العالقة” دون أن يحددها.
ورجح محللون أن دمج قوات الدعم السريع في الجيش، هي نقطة الخلاف الرئيسية بين البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي” والذي يقود هذه القوات شبه العسكرية التي تشكلت في العام 2013 للقضاء على التمرّد في دارفور.
وبحسب وسائل اعلام سودانية، فقد اتفقت الأطراف المنضمة إلى الاتفاق الاطاري أخيرا على التوقيع على اتفاق سياسي نهائي في الأول من ابريل.