أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن علاقات المغرب مع إسرائيل لن تأثر على علاقة المملكة مع الشعب الفلسطيني ودفاعها عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تصريحات بوريطة جاءت عقب مباحثات مع وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، الذي يجري زيارة رسمية إلى العاصمة الرباط غير معلنة المدة، حسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وأضاف بوريطة أن أن لقاءه مع الوزير الفلسطيني شكل فرصة للحديث حول التعاون الثنائي بين المملكة المغربية ودولة فلسطين في كل المجالات، وفي مجال الشؤون الاجتماعية بشكل خاص، معربا عن استعداد المغرب “لوضع كل إمكانياته وتجربته رهن إشارة الإخوة في فلسطين”.
وتابع أن “المغرب ضد كل ما من شأنه أن يقوض أفق هذا الحل (حل الدولتين)، وضد الأعمال أحادية الجانب وضد سياسة الاستيطان، وكل الأعمال الاستفزازية التي يمكن أن تمس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وقال إن “الظروف اليوم في المنطقة تحتاج نوعا من التعقل وخفض التصعيد، وأن يتحمل كل طرف مسؤوليته، بعيدا عن السياسات أحادية الجانب وبعيدا عن الاستفزازات”.
وأضاف أن “هذا الموقف عبر عنه المغرب بشكل واضح، إثر السياسات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، التي تتضمن نوعا من تعزيز الاستيطان والاستفزازات، خاصة في المسجد الأقصى”.
ويذكر أن إسرائيل أعلنت في 10 من ديسمر الماضي، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بعد توقف دام 20 عاما.