أفادت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين أولجا سارادو ، بأن أكثر من 60 ألف صومالى معظمهم من النساء والأطفال فروا إلى المنطقة الصومالية الإثيوبية في الأسابيع القليلة الماضية هربا من الاشتباكات وانعدام الأمن في مدينة لاسكانود بمنطقة سول الصومالية.
ولفتت خلال مؤتمر صحفي بجنيف الجمعة إلى أنه مع محدودية الخيارات فقد لجأت العديد من عائلات اللاجئين الوافدين حديثا إلى الاحتماء في المدارس والمباني العامة الأخرى بينما لا خيار أمام الآخرين سوى النوم في الخارج .
و أشارت إلى أن الكثيرين بحاجة بشكل عاجل إلى الدعم الغذائي ومرافق المياه والصرف الصحي فضلا عن الدعم المتخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت المنظمة أن أكثر من 185 ألف شخص نزحوا داخل الصومال منذ أوائل فبراير حيث استقرت العائلات النازحة في 66 موقعا داخل أرض الصومال بينما عبر آخرون إلى منطقة بونتلاند في شمال الصومال وقرى أخرى على الحدود مع إثيوبيا .
وقالت المفوضية إنها ستقوم من خلال الشركاء بتوزيع مواد الإغاثة على 3 آلاف أسرة في المواقع المستهدفة و تعبئة المساعدات النقدية بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بالوصول إلى المنطقة