أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أمس الخميس السيطرة على ثكنة للجيش المالي في بلدة “ماو” بولاية “سيكاسو”، كما تبنت كذلك السيطرة على “مركبة لنقل الأموال تابعة للحكومة المالية بضواحي العاصمة”.
وأوضحت الجماعة التي يقودها إياد أغ غالي بحسب ما نشرت وكالة “الزلاقة” التابعة لها، أن الهجوم على المركبة الذي تم الأحد الماضي، أسفر عن مقتل عنصر من الجيش المالي و”اغتنام مبلغ مالي ضخم يقدر بمئات الملايين من الفرنك الإفريقي، وسلاح رشاش غربي”.
ومن جانبها أعلنت هئية الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، أن تصدي الجيش للهجوم على مركز الأمن “ماهو” بدائرة “يوروسو”ّ بولاية “سيكاسو”، أجبر المسلحين على الفرار تاركين خلفهم “25 جثة” بأرض المعركة، وحملوا معهم “15 جثة” أخرى.
وأضافت الهيئة في بيان لها أن الجيش استولى على “16 دراجة اثنتان منها محترقتان”، إضافة إلى معدات عسكرية بينها بعض “الذخائر”.
وفي بيان منفصل، أفادت هيئة الأركان أمس أنه في أعقاب الهجوم على “مركز تسيت الأمني” في ولاية “غاو” تم العثور على “41 جثة” لمسلحين في ميدان المعركة، مضيفة أن المسلحين أخذوا معهم “العديد من الجرحى” قبل أن يفروا إلى وجهة لم تحددها.
