وقعت الحكومة المالية اتفاقا مع شركة شمال الصين للصناعات الحربية “نورينكو” الصينية في بكين، من أجل الحصول على معدات عسكرية والتدريب ونقل التكنولوجيا في مجالات الدفاع الرئيسة.
وقّع الاتفاقية كل من وزير الدفاع المالي، ساديو كامارا، ورئيس الشركة الصينية، المختصة في الصناعات العسكرية.
وقال الوزير المالي، إن بلاده تلقّت معدات عسكرية من الصين، مشيراً إلى أن “شركة نوريكو سلّمت المعدات من دون انتظار دفع الأموال. وفي نهاية الحظر تمكّنا من تسوية هذا العقد”.
وأجرى رئيس المجلس العسكريالمالي، العقيد أسيمي غويتا، جولة تفقّدية على المعدات التي تشمل طائرات من دون طيار، ومركبات مدرعة، وغيرها من المعدات العسكرية.
وتسعي شركة نورينكو الصينية لتصنيع الأسلحة المملوكة للدولة، إلى دخول السوق الإفريقية منذ عام، حيث افتتحت مكتب مبيعات جديدًا في العاصمة السنغالية داكار، في أغسطس من العام الماضي.
وتعد نورينكو موردًا رئيسيًا للجيوش، في الجزائر ونيجيريا وأنغولا.
وتقوم الشركة بتصنيع السيارات والآلات والمنتجات البصرية الالكترونية، معدات حقول النفط، والمواد الكيميائية، والمنتجات الصناعية الخفيفة والمتفجرات، وكذلك الأسلحة النارية المدنية والعسكرية والذخيرة. وفي مجال المسدسات صنعت شركة نورينكو نسخ من مسدسات مشهورة مثل 1911.CZ، SIG توكاريف وغيرها من المسدسات.
