أعلن الجيش المالي أنه نفذ غارات جوية على مجموعة مسلحة استولت على قاعدة أغليهوك، بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “المنيسما”، من القاعدة الواقعة في أقصى شمال البلاد.
وأعلن الجيش أن تمكن خلال الغارة، من تحيين عدد من المجموعة المسلحة التي سيطرت على القاعدة.
وعبر الجيش المالي في بيانه، عن استغرابه من انسحاب قوات المنيسما، من قاعدة أغليهوك، دون التنسيق معه، وفق ماينص على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2690.
وقالت القوات المالية بانها تتأسف بشدة على هذا القرار الاحادي الاجانب، والذي استغله، المسلحون وسيطرو على القاعدة، وفق نص البيان.
وأضافت، إن حالة المغادرة المتسرعة لقوات بعثة الأمم المتحدة، قد تعرض للخطر العملية التي بدأت وتهدد الأمن والاستقرار في منطقة أغيلهوك.
وتدهورت العلاقات بين باماكو والبعثة الدولية بشكل كبير منذ سيطرة العسكريين على السلطة عام 2020.
وتتمركز القوات الأممية -التي يبلغ عددها نحو 15 ألف فرد عسكري ومدني- في شمالي البلاد، حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وتكبدت مينوسما خسائر كبيرة في صفوف قواتها؛ إذ قتل 275 فردا من البعثة منذ إنشائها في 25 أبريل/نيسان 2013 للمساعدة في حماية المدنيين وإرساء السلم في البلاد.