spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

لموند: هل يجب على قوات حفظ السلام البقاء في مالي رغم تجميد مهامها؟

تساءلت مورغان لوكام في صحيفة لوموند هل يجب على قوات حفظ السلام البقاء في مالي رغم تجميد مهامهم، أم أن البلاد ستواجه التهديد الإرهابي.

الكاتبة أفادت أن منصب الغاسيم واني رئيس عملية مينوسما الذي قاد قوات حفظ السلام في مالي منذ عام 2021 يثير بعض الانتقادات في أورقة الأمم المتحدة، بسبب تصالحه إلى حد ما مع المجلس العسكري، حيث أعطت تقاريره عن الوضع في مالي انطباعا بأن الوضع يتحسن هناك رغم أن الأحداث على الأرض تثبت عكس ذلك، يقول أحد الديبلوماسيين في نيويورك للصحيفة.

قال أحد أعضاء مينوسما إن المجلس العسكري لا يريدنا أن نتحدث عن الانتهاكات التي يرتكبها الجيش المالي ولا أن نذكر مرتزقة فاجنر، مؤكدا أن الغاسيم واني يتعرض لضغط كبير من قبل السلطات المالية فيما يخص هذا الموضوع.

أوريليان لوركا الباحث في المعهد العالي للدراسات الدولية بجنيف أوضح للصحيفة أنه من غير المرجح إنهاء مهمة قوات حفظ السلام في مالي، خاصة بعد رحيل قوات بارخان الفرنسية، لأن قرار الانسحاب سيفسح المجال أمام الجماعات الجهادية لتنفيذ عملياتها من جديد في مدن شمال مالي التي تستفيد منذ سنوات من الحماية الأمنية لقوات حفظ السلام.

spot_img