قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي “مينوسما”، قاسم وان، إن “الأمم المتحدة ستبقى في مالي لدعم جهود تحقيق الاستقرار”.
وأشار في مقابلة له مع موقع أخبار الأمم المتحدة، إلى بدء المرحلة الثانية والأخيرة، والتي “تنص على انسحاب البعثة من قواعدنا في أقصى شمال مالي”.
وأضاف “نحن واثقون من أن الانسحاب سيتم خلال الإطار الزمني المتفق عليه. ومن الواضح أننا نستخلص الدروس من المرحلة الأولى للتأكد من سير المرحلة الثانية بسلاسة، أو مع أقل قدر ممكن من التحديات، كما كان الحال في المرحلة الأولى من الانسحاب. ولكن حتى الآن، نحن نسير على الطريق الصحيح”.
وأكد أن اليعثة تعمل “بالتنسيق مع السلطات المالية وجميع أصحاب المصلحة الآخرين للتأكد من انسحابنا من مالي بحلول نهاية العام وفقاً لتكليف مجلس الأمن”.
وصف عمل البعثة خلال الفترات السابقة، بأنه “معقد والطموح”، ويأتي في سياق يتسم “بشلل أصاب هياكل مراقبة اتفاق السلام، والتي لم تجتمع منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وانعدام خطير للثقة بين الأطراف”.
ودعا إلى تحويل حسن النية إلى تدابير ملموسة، وذلك “من أجل تجنب أزمة خطيرة وغير مرحب بها، وتعزيز قضية السلام والمصالحة في مالي، بناءً على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك إنهاء الأعمال العدائية المسلحة”.
وكانت الأمم المتحدة قد استهجنت في وقت سابق، القيود التي تفرضها السلطات العسكرية في باماكو على حركة بعثتها لحفظ السلام، التي شهدت مقتل أكثر من 170 من أفرادها منذ انطلاقها في عام 2013.
