قالت جبهة تحرير أزواد، إن أجهزتها الأمنية والاستخباراتية تمكنت من تفكيك ما وصفته بخلية تجسس وتخريب تعمل لصالح نظام باماكو وحلفائه.
و أضاف البيان الصادر عن الناطق الرسمي باسم جبهة تحرير أزواد، محمد مولود رمضان، أن عناصر الخلية اعترفوا بتورطهم في نقل إحداثيات حساسة، ومحاولة إغراء حراس الأسرى بالمال لتسهيل عملية التهريب، غير أن يقظة ومهنية أجهزة الأمن حالت دون نجاح العملية.
وأكدت الجبهة أن التحقيقات ما تزال جارية، متعهدة بتقديم المتهمين للعدالة فور اكتمالها، “لينالوا العقاب المناسب على خيانتهم وتعاونهم مع أعداء أمتهم”، وفق تعبير البيان.
وأشاد البيان بماوصفه بالجهود الاستثنائية لأجهزة وعناصر الجبهة في رصد وتعقب أفراد الخلية، داعيا جميع أبناء الشعب الأزوادي إلى التحلي باليقظة والمساهمة في إفشال مخططات الأعداء.
