قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريس إن الجيش الألماني سينهي مهامه في الأراضي المالية بحلول منتصف ديسمبر المقبل والتي كان قد بدأها قبل نحو عشرة أعوام.
وأضاف بيستوريوس في مداخلته أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء إنه بحلول هذا الموعد، سوف يتم إطلاق نداء العودة لآخر الجنود الألمانيين في مالي.
وأردف بيستوريس أن الوضع في مالي أصبح “أكثر تفجرا والأجواء أصبحت أكثر تقلبا وأكثر خطورة، لكن حتى الآن لم يتم استهداف وحدتنا أو جنودنا”.
وردا على سؤال من نائب من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي عما حققته مهمة الجيش التي بلغت تكلفتها 4.3 مليار يورو ولقي فيها ثلاثة جنود ألمان حتفهم، قال بيستوريوس “كيف كان سيكون الوضع في مالي لو لم نتوجه إلى هناك؟ يصعب الإجابة على هذا، مشيرا إلى أن التدخل الألماني كان له تأثير سياسي ساهم في تهدئة الوضع، وموقف قوى من حجم التأثير على الوضع في مالي”.