اعتبر وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، الإثنين، أن تدخل “الناتو” في ليبيا ودعم بعض المجموعات المسلحة، “ساهم في تعزيز الإرهاب وتمدده في مالي و الساحل الأفريقي”.
و أفاد ديوب خلال مقابلة له مع قناة الميادين اللبنانية ، بأن مجموعات من الجالية المالية في ليبيا “استفادت من هذا التدخل لتحصل على الدعم والمساعدة”.
وأشار ديوب إلى أن “غياب الاستقرار الناتج عن الإرهاب لم يعد محصورا فقط في الشمال المالي، بل اتسعت رقعته ليشمل كل أنحاء البلاد “.
وأضاف أنه بعد 10 سنوات من تمركز القوات الفرنسية في مالي، “لم يهزم الإرهاب ولم يجر احتواؤه على أقل تقدير “.
وقال ديوب إن فرنسا “لم تظهر حسن نية في مبادرتها ولم تدعم دولة مالي ووحدة أراضيها، بل تدخلت في شؤون البلاد الداخلية.
وأكد ديوب أن روسيا شريك استراتيجي لمالي ، إذ “زودتها بما طلبته من تجهيزات عسكرية في إطار مواجهتها للجماعات المسلحة”.