قال وزير الدفاع المالي، الجنرال ساديو كامارا، إن الجيش المالي شهد تحولات وصفها بالكبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الوزير المالي، أن بلاده “تمارس سيادتها بشكل كامل” في وجه ما وصفها بـ”محاولات التدخل الخارجي”.
وأدلى كامارا بهذه التصريحات عقب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الوطني، الذي ترأسه الرئيس الانتقالي العقيد آسيمي غويتا، أمس السبت في العاصمة باماكو.
وقال كامارا: “من يعتقدون أنهم قادرون على إخافتنا أو زعزعة استقرارنا، مخطئون، لقد ندم على هذا آخرون أقوى منهم”، في إشارة غير مباشرة إلى الدول الغربية التي تنتقد توجهات الحكومة الانتقالية في مالي.
تأتي هذه التصريحات وسط أزمة دبلوماسية متصاعدة بين مالي والجزائر، إذ أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطيران المالي، ما أدى إلى تعليق رحلات “الخطوط الجوية الجزائرية” نحو باماكو، التي ردت بخطوات مماثلة مماثلة.