قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج أحمد سالم ولد مرزوك، إن موريتانيا استطاعت “أن تحد من الهجمات الإرهابية التي كانت تجري فوق أراضيها.”
وأشار الوزير خلال مشاركته الثلاثاء في أشغال مؤتمر حول حقوق الإنسان والمجتمع المدني ومحاربة الإرهاب المنعقد بمدينة مالاقا الإسبانية، إلى أنه يتحتم على موريتانيا “أن تظل متيقظة أكثر من أي وقت مضى.”
وذكر الوزير أن موريتانيا اعتمدت منذ منتصف سنة 2019، “مقاربة شاملة ترتكز على إرساء دعائم دولة القانون وتعزيز الحكامة والسلم الإجتماعي، فيما يخص مواجهة تحديات الأمن والتنمية التي تعيشها القارة عموما، ومنطقة الساحل خصوصا.”
وأكد ولد مرزوك أن موريتانيا حريصة “على حماية وترقية حقوق الإنسان انطلاقا من قِيَّم التسامح والانفتاح التي تقوم عليها ثقافتها الوطنية واستجابة لالتزاماتها الدولية في هذا المجال.”
وأضاف أن موريتانيا “نجحت في تأمين واستضافة أكثر من ستين ألف لاجئ نزحوا من شمال جمهورية مالي الشقيقة بسبب انعدام الأمن، مبرهنة بذلك على سياسة الباب المفتوح اتجاه القضايا الإنسانية.”