قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده ترغب في حل الأزمة مع الجزائر عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.
جاء ذلك الجمعة بعيد اجتماع عقده في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي.
وأشار مانويل ألباريس، إلى أن الغاز لايزال يتدفق من الجزائر بشكل طبيعي، مؤكدا أن بلاده ترغب في حل الأزمة بأسرع مايمكن.
من جهة أخرى اعتبر الاتحاد الأوروبي أن قرار الجزائر يشكل مصدر قلق بالغ.
وكانت الجزائر أعلنت الخميس، تجميد عمليات التجارة الخارجية للمنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا، بعد أن علقت معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا قبل 20 عاما.
وتنص المعاهدة التي أبرمت في مدريد 2002، على تعزيز الحوار السياسي بين البلدين على جميع المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والتعليمية والدفاعية.
كما تنص على المساواة في السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرفين، وكذا الامتناع عن اللجوء إلى القوة أو التهديد باستخدامها عند أي خلاف، ثم تسوية المنازعات بالوسائل السلمية.
