قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مالي لم تكن لتتوحد لولا تدخل القوات الفرنسية 2013 لمحاربة المسلحين.
وأضاف ماكرون الجمعة في تصريح له خلال اليوم الثاني من زيارته الرسمية للجزائر التي تدوم ثلاثة أيام، أن فرنسا انسحبت من مالي وليس من منطقة الساحل.
وعن تدهور علاقات فرنسا مع بعض الدول الإفريقية مؤخرا، أوضح ماكرون أن الأمر مرتبط بالماضي، وأنه يستلزم وقتا من أجل إعادة الثقة، مشيرا إلى أن هناك تلاعب كبير في هذا المجال من مجموعات مدعومة من تركيا وروسيا تعتبر فرنسا عدوا لها.
وقال ماكرون: “أقول للشباب الأفريقي عدوكم ليس فرنسا. وبهذا الشأن نريد تعزيز الشراكة مع الجزائر، لاسيما عبر الاتفاقيات المذكورة. “
وأشار ماكرون إلى أن هناك مرتزقة في المنطقة، من دون ذكر أي اسم.