عاد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المحكمة اعتبارا من الإثنين برفقة ثلاثة وزراء سابقين، على خلفية شبهات تتعلّق بتلقّيه تمويلا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة في العام 2007.
ويُشتبه في أنّ الرئيس الأسبق أبرم عبر مقرّبين منه “اتفاق فساد” مع القذافي، يموّل بموجبه الأخير حملته الانتخابية، مقابل تلميع صورته على الساحة الدولية، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.
وسبق لساركوزي أن نفى عدة مرات تلقيه دعما ماليا من ليبيا وطعن بهذه الاتهامات مرات عدة، واصفا إياها بـ”الكذبة”، بينما أكد محاميه أنّ الرئيس السابق “ينتظر بفارغ الصبر جلسات الاستماع التي تستمرّ أربعة أشهر”.
وأضاف المحامي أنّ موكله “سيقاوم الإطار المفتعل الذي رسمه الادعاء، ولا يوجد أي تمويل ليبي لحملته”.